..بسم الله الرحمن الرحيم..
الحياة ...
كلمة وحيدة وستة حروف تُشكل كل ما نراه، بشكلٍ ظاهري.
وما نفع أن نحيا جسدًا فقط، أليست الحياة للروح!
أو أن يستمر نبضُ قلوبنا، خاليًا من كل شيئ سوى الألم!
أن نرى شروق الشمس وغروبها، نرى زحمة السير، وحركة الناس، الأخبار
والأفلام، فقط لأن أعيننا بذلك الاتجاه!
لكننا نهيم في فراغات داخلنا المتهالكة وأفكارنا المتزاحمة فوق بعضها،
وكلماتنا التي تحاول الخروج عبر أفواهنا وينتهي بها المطاف أن تعلق في حناجرنا لتكون
لنا غصة مدى الأيام.
لا أحد، يشعر بهذا الفراغ، أخبرك لا أحد.
بينما تغوص في ظُلمتك تعلو شفاهك ابتسامةُ لطيفة دافئة لا تنبئ عن
كمية الخواء الذي يجتاحك، ولا كمية البرد التي تنتابك.
نُصبِّر أنفسنا علنا نجد مفتاح الإنقاذ الذي نريده، لكننا لن نفعل!
بيدِ أنه غير موجود سوى في خيالاتنا في محاولةٍ يائسةٍ لخلق وهمٍ أجمل.
ونبقى نحيا على قيد الحياة أجسادًا فقط.
تعليقات
إرسال تعليق