التخطي إلى المحتوى الرئيسي

2020

.. بسم الله الرحمن الرحيم..


سنة آخرى انتهت أو ستنتهي بعد 20 ساعة من كتابتي للتدوينة "يالصدفة :)"
ولسان حالي يقول: متى ستنتهي القادمة أيضاً؟!

لأن جميع سنيني الخمس أو الست المنصرمة كانت متشابهة لم يتغير فيها الكثير ونادراً ما تغير للأفضل يبدو أنها كانت سنيني العجاف، على أمل أن لا تصدمني الحياة بموسم  ثاني.

ولكن الحق يٌقال تعرفت فيها على أشخاص يرسمون البسمة في قلبي ولا أغلى من شخص كهذا، وهناك بالطبع من تمنيت أن تسحبهم الأرض إلى داخلها ولكن أخذتهم إلى بقعةٍ ثانية بعيداً عني "ما قصرت".

حاولت أن أعصف ذهني لأتذكر إنجازاتي في 2019 وياالله كم يصعب التذكر، هل كنت هكذا بدايتها أيضاً! هذا يريكم أن لا إنجازات لي وإن وجدت فيبدو أنها لا تستحق الذكر أو التذكرّ! سوى أن هذه التدوينة ستكون 12 في هذه السنة وهي أكثر سنة لي تدويناً، رغم قلة العدد أنا سعيدة.

حسناً سأعطيكم مجموعة نصائح ساعدتني على تجاوز الكثير من الأيام والمواقف وهي للنجم: علي نجم، ففكرته لكتابة نصيحة في كل يوم من السنة كانت "خوورافية" والرهيب فعلاً أنه إلتزم بها ولا لم يكتب أي نصيحة فكلها كانت من حياته، من خبرته وكما يقولون "ما يخرج من القلب، يدخل بلا شك للقلب" شكراً أستاذ علي ممتنة بحجم السماء.


لنعد لــ 2019 نهاية كل سنة يكون هناك إعادة لأهم ما حدث فيها ولا لن أسرده أنا فالتليفزيون وكل مواقع التواصل الإجتماعي كفيلة بذلك، ولكن علي القول الربيع العربي كان حقاً مزدهر والانتصارات التي كانت فيه تثلج الصدر، أدعو أن يعم السلام عالمنا العربي دائماً وأبداً.

2020 رقمك مميز أتمنى أن تكوني كذلك، قرأت تغريدة تقول "2020 دلعيني أنا محتاجة أدلع" أضحكتني لأنها واقعية ويبدو أن 2019 لم تترك أحداً مرتاح، لذلك كوني لطيفة عزيزتي 2020
وكالعادة أنا لا أضع خطط ربما لأنني لا أتبعها، لكم أن تتخيلو أن أهداف 2018 أتممتها في 2019
"يا فرحتي!"، والحمد لله أني لم أضع أهداف لهذه السنة وإلا كانت ستخزن للسنة القادمة.

ولكن بالطبع أستطيع نصحك ونصح الجميع  بوضع خطط والأهم دائماً الإلتزام بها فمن غير الصحيح أبداً أن تبدأ بالتنفيذ وتتوقف في المنتصف "شيء سيئ ومزعج جداً" ربما لهذا لم أبدأ في تنفيذ خطط 2018 لأني أعلم سأتوقف في منتصفها :/

المهم أن ترضى بما كتب الله لك وتعيش وتستمع بالحلال "أكرر بالحلال" فالحياة ومهما طالت هي أقصر من أن تقضيها في الحزن والتحسر على الماضي، أو الحلم والتمنى على الفاضي، بل اطمح وليُصاحب طموحك العمل حتى تصل.

سنة جديدة سعيدة على الجميع يا رب، ولتمضي بما تحبون مع من تحبون❤
 وختاماً النكتة الشهيرة التي حل موسمها : أراكم في السنة القادمة.

تحياتي..

تعليقات

  1. حقا انها مدونة شاقة استمتعة بقراءتها وتعلمت منها اشياء سوف تفيدني في مستقبلي المليئة بالمشاكل التي نادر ما أرى لها حل و تحملي لها والله يستر مما تحملها لنا الارض من مفاجآت شكرا جزيلا لك (وإلى الملتقى)����

    ردحذف
  2. شكراً لتعليقك:) أسعدني مرورك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهلك نفسياً

خارج العالم، وعقلك ليس معك وبالتأكيد سمعك أيضاً،   هل تُفكر؟ غالباً نعم، ولكن هل من نتيجة؟ لا طبعاً   عصف ذهني هذا كنت تفعله طوال الأسبوع، هل أثمر؟   امممم اسمح لي بالإجابة: لا أيضاً .  هل كثرة تفكيري ستساعد؟   أم اختلاطي بالآخرين هو ما سيمنعني من الإنفجار،   ربما يصبحون هم القشة التي قصمت ظهر البعير،   أليس كذلك؟ !  لنر: لا بد أنه النوم الحل الأبدي،   ولكن هناك مشكلة صغيرة فالنوم يفر مني عندما يعلم ما خطبي .  طبيعي فمن سيورط نفسه هكذا !  ما أن يشتم راحة الهم حتى يرحل بعيداً من دون أن يودعني أصلاً،   ذلك الخائن .  هل أشارك همي؟ !  طبعاً فما فائدة الصحبة إن لم يقتسموا معي همي .  أوووه بدأ بالحديث عن مشكلته، حسناً سينتهي وأخبره آو بالأحرى أفضفض له ...  مرت ساعتان هل يجب أن أسكته؟ !  لأصبر سينتهي قريباً،   أخيراً الأن سأرتاح من همي،   ماذا!! يشعر بالنُعاس على الأقل ودعني وأغلق الباب . أين لوح الشوكلاتة ذلك،   فهو الوحيد الذي سيبقى معي أو بداخلي .

جرعة تحفيز

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. يقال: "التحفيز هو ما يجعلك تبدأ، العادة هي ما تجعلك تستمر".  وبما أني أحتاج للتحفيز حالياً فكرت في كتابة تدوينة عن الموضوع فلا أفضل من التحفيز الجماعي, اليس كذلك؟!  من أجمل المقولات بالنسبة لي مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر " نحن كبشر نحتاج للتحفيز في أغلب الأوقات لأن الحياة ليست جميلة دائماً ففي مقابل يوم سعيد أسبوع تعيس، ولتغيير هذا الشعور لا تحتاج سوى بعض التحفيز والكلام الجميل لنفسك وهذا ما سيغير شعورك. قالها غامبول باختصار: " لتصبح بطلاً، عليك أن تعتقد بذلك، ولو كان الآخرون لا يعتقدون بك " أنت مصدر التحفيز الأول لنفسك فلن تجد شخص يقف بجانبك ويدفعك للنهوض في كل مرة،  ولكن إن وجدته فحافظ عليه لأنهم نادرون، شكراً لكل المحفزين. أنا لست مميز، أنا فقط إصدار محدود   على كٍل يجب أن لا يغيب عن بالك أنك لم تُخلق سدى وأن لك شيءٌ في هذا العالم فقُم . تحياتي لكم .

حان دوركـ !

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. " كُل شخص لديه حلم يستطيع أن يحققه مهما كانت الظروف " ما هي أحلامك الماضية, المؤجلة إلى ما لا نهاية! المقتولة بحكم الظروف؟! هل لا تزال تذكرها! أم نسيتها؟ كم من أحلامنا وطموحاتنا ذهبت أدراج الرياح ولم تصبح حقيقةً أبداً! كان الخياران أمامنا وكل ما علينا فعله هو اختيار تحقيقها ولكننا اخترنا الخيار الأسهل وهو تركها تمضي بدون أن نتعب في محاولة تحقيقها, لماذا؟!   لأن تحقيقها يتطلب شجاعة ومجهود والكثير الكثير من الصبر والطموح ربما    لأنه يحتاج ظروف معينة! مبالغ مالية، مساعدة من أشخاص ربما  أو  ولكن ما المشكلة إن ساعدوك وساعدتهم من دون أن يضطر أحدهم لترك حلمه الخاص أيضاً لأنك استمعتَ لكلام المحبطين والمحطمين الذي يمطرونه عليك عندما تريد تحقيق حلمك، ربما   أنا فعلتُ هذا فعند ما كنت صغيرة بدأت بتجميع مصروفي اليومي الذي كنت أخذه للمدرسة حتى أدخل به جامعة هارفارد وكانت فكرتي أني إذا جمعت مصروفي وأنا في خامس إبتدائي حتى ثالث ثانوي فسيكون لدي ما يكفي، كانت تبدو أموالً كثيرة ولم أكن أفكر بمنطقية، المهم بدأت وبعد يومين أ