التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

2020

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. سنة آخرى انتهت أو ستنتهي بعد 20 ساعة من كتابتي للتدوينة " يالصدفة :)" ولسان حالي يقول: متى ستنتهي القادمة أيضاً؟! لأن جميع سنيني الخمس أو الست المنصرمة كانت متشابهة لم يتغير فيها الكثير ونادراً ما تغير للأفضل يبدو أنها كانت سنيني العجاف، على أمل أن لا تصدمني الحياة بموسم   ثاني. ولكن الحق يٌقال تعرفت فيها على أشخاص يرسمون البسمة في قلبي و لا أغلى من شخص كهذا ، وهناك بالطبع من تمنيت أن تسحبهم الأرض إلى داخلها ولكن أخذتهم إلى بقعةٍ ثانية بعيداً عني "ما قصرت". حاولت أن أعصف ذهني لأتذكر إنجازاتي في 2019 وياالله كم يصعب التذكر، هل كنت هكذا بدايتها أيضاً! هذا يريكم أن لا إنجازات لي وإن وجدت فيبدو أنها لا تستحق الذكر أو التذكرّ ! سوى أن هذه التدوينة ستكون 12 في هذه السنة وهي أكثر سنة لي تدويناً، رغم قلة العدد أنا سعيدة. حسناً سأعطيكم مجموعة نصائح ساعدتني على تجاوز الكثير من الأيام والمواقف وهي للنجم: علي نجم ، ففكرته لكتابة نصيحة في كل يوم من السنة كانت " خوورافية " والرهيب فعلاً أنه إلتزم بها ولا لم يكتب أي

العقل اللاواعي

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. العقل اللاواعي كم يفضحنا ويرينا ما نحاول تجاهل وجوده واخفائه عن أنفسنا عندما نكون مستيقظين أو متيقظين، الأصح أن أقول : يرينا ما نحاول عدم تصديقه، شعور مؤلم ومحزن بما يكفي لجعل قطرات دموعنا تنتحر إشفاقاً علينا، وإن كان للأمانة يجلب مرات بعض السعادة معه، القليل فقط . عظيم العقل اللاواعي فهو الوحيد الذي يعلم جميع أسرارنا ورغباتنا الصغيرة والكبيرة التي لا نخبر أحداً عنها وغالباً لن نفعل لأنه بنظرنا ليس هناك من نراه أهلاً للثقة لنضع فيه طموح فهمنا وفهم كل تلك الأسرار التي قد تكون كبيرةً لا نقوى أحيانا على حملها وحدنا وهي ما يثقل كاهلنا ويجعل أيامنا ثقيلة من لحظة استيقاظنا ولا قوة لنا وكأن النوم لا يسعفنا حتى عودتنا لسرير الإعترافات بعد أن خارت قوانا التي لم نمتلكها أصلاً، وقد تكون صغيرة ولا تذكر عادة بالنسبة   لغيرنا كأثر خرم من دبوس في قميصك المفضل، او أن لا تجد حلوى الجيلاتين لتخفيف توترك! أو أن تخبر أحداً أصلاً أن ما يخفف توترك هو عبارة عن قطع هلامية مليئة بنكهات صناعية ؟ ! على الجانب الآخر شكراً لعقولنا اللاواعية لأنها تعمل

غصة قلب

..بسم الله الرحمن الرحيم.. تُرى هل تتحمل الأرض دموع الأمهات الثُكالى والأباء ! هل تقوى على الحزن الذي يُلقيه الأحباب والأصدقاء ! هل تعودت على صوت النحيب واللطم الشديد، على صوت الشهيق الحاد ومحاولة آخذ الأنفاس !   على صوت الصراخ والإستغاثة ! على النداء بلا استجابة ؟! هل اعتادت أرضنا أن تُكمل دورتها على دوي القنابل وطيران الرصاص للحناجر ؟! على رنة االطائرات وإلقاء المقذوفات ! على أمطار من الهجمات ! هل يعجبها الهدوء قبل العاصفة ! وهل يقضُ مضجعها ليلًا كل تلك الأصوات ؟! أما أنها أصبحت لا تبالي وقلبها تحول لقالبٍ خالي،  وتسمع ولا تعي فكلُ الأشياء ستذهب وغيرها سيأتي إلا حكامنا المسلمين " كما يزعمون " لا يذهبون وغيرهم لا يأتون أعمارهم عديدة ومديدة والسنين تود لو ترحل عن حياتهم لأنها الوحيدة التي بقيت لديهم، لا قلب ولا عقل أيضاً وبينهما كل العدل كل الصدق كل الحب وكل الرحمة رحلوا ليستوطنوا جسداً يستحق وتركوا الشعب يتحمل عواقب رحيلهم، وليست سوى الأرض مرةً أخرى من يسمع أنينهم.   فلسطين القضية الأبدية جرحنا الدائم منذ أن بطش بها الكفار وليسو