التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

.. إنه الحياة ..

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. الوقت من أغلى الأشياء في حياتنا إن لم يكن الأغلى! إنه الكنز الذي لا يدرك قيمته ولا يعي أهميتهُ إلا قِلةُ القليل، إذا رحل لا يعود، وإن ضاع لا يمكن تعويضه .. قال صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) أخرجه البخاري . هو أكثر ما نحتاجه وأقل ما نحسن استخدامه، بينما لا تزال تملك الوقت حاول بكل جهدك استثماره استثماراً صحيحاً يعود عليك بالنفع في آخرتك قبل دنياك، فلتجعل الوقت الذي بين يديك نعمة يتمناها الآخرون، أحسن استخدام الوقت بحيث يكون هناك وقت لكل شيء تريد فعله" العمل، النوم، الجلوس مع أهلك، القراءة، وحتى هواياتك" عندها سيرى الناس أن الوقت الذي لديك أكثر من الذي لديهم في حين أنه هو نفسه لم يزد أو ينقص بثانية! الفرق أن وقتك منظم.. وقد قيل ولا أعرفُ القائل لكنه صادق: الوقت يساوي الحياة , لذا تضييع الوقت هو تضييع لحياتك, والسيطرة على الوقت هي سيطرة على حياتك, احرص قدر الإمكان أن يكون الوقت الذي يمر عليك ذا فائدة، إن أنهيت جميع أعمالك فلتذكر الله، فلتصلي، أو تطلب العلم، ربما تخرج لتصل رحمك،أو تتصدق

سأستعيد حقي

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. حديثي اليوم عن ذلك الفعل الذي لن يرضى أي شخص أن يحدث له بملء إراداته، عن ما حرمه الله عز وجل على نفسه وجعله بيننا محرماً .. إنه الظُلم .. فلنعرف معناه في اللغة والإصطلاح باختصار للتوضيح أكثر عما نتحدث .. لغةً : أصل الظُلم: الجور ومجاوزة الحد، اصطلاحاً هو: " وضع الشيء في غير موضعه المختص به"، وقيل: "هو عبارة عن: التعدِّي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد" قال صلى اللهُ عليه وسلم فِيمَا رَوَى عَن اللَّه تبارك وتعالى أَنَّهُ قَال: ( يا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْم على نَفسي وجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ) أخرجه مسلم الظُلم في حد ذاته أنواع: 1- ظلم الله : وقد تقول كيف أظلم الله ؟! حسناً ظُلم الله أن تكفر بالله أو تنكر وجوده أو تشرك في عبادته، أي أن لا تفعل ما قد آمرك الله بفعله أن تتجاهل وتتجنب أو بالأحرى " تطنش " تلك الأوامر، لقد ظلمت الله بعد أن منَّ عليك بكُل تلك النعم التي لم ولن تستطيع مهما حاولت عدها. 2- ظلم الناس ومخلوقات الله الآخرى : و