التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٠

كورونا

..بسم الله الرحمن الرحيم.. مهما حاولت أن أقنع نفسي أن الوضع طبيعي وعادي وأني كنت أعلم جيداً أن هذا ما ستؤول إليه الأمور في النهاية، يبقى الوضع مؤلماً وقلما يفارق عقلي، وكأن دماغي في حالةٍ استنفار جراء ما حدث وعيناي أصبحت كشلالات نياجرا وجفناي هما السد الذي يريد أن يجبرها على التوقف . كنت دائماً منطقية، ما الذي حدث ؟ ! هل كنت فقط أكرر أنني منطقية وأنا أبعد ما يكون عنها ! أم أني لم أفهم معنى المنطقية يوماً . من التغابي الإعتقاد بأننا رأينا وشعرنا بكل شيئ، هناك دوماً شيء جديد سيفاجأنا، شعور جديد سيجعلنا نعيد ترتيب أنفسنا، وسنظل نتوقع انتهاء جميع ما يسبب صدماتٍ لنا، حتى نصطدم بإحداها مرةً تلو المرةً وكالعادة تستمر الحياة . قرأت مؤخرا في رواية اذهب حيث يقودك قلبك: " كل شيء منظم، محكوم من أعلى، كل شيء يحدث لك يحدث لأن له معنى ". من كان يتوقع أن جميع أفلام الخيال العلمي والأوبئة العالمية التي حصدت الجوائز ستصبح واقعاً من خلال جرثومة صغيرة لا ترى بالعين المجردة ولغبائنا " إلا من رحم ربي " أخذنا الأمر بسخرية مطلقة وتامة رغم كل التحذيرات

مجرد شعور!

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. أشعر بالضيق الشديد وأفتقد في حياتي أمراً ما، لا أعلم ما هو ولكن هناك شيئٌ ناقص ! ربما أنا بحاجة لدخول صف ملاكمة حتى أفرغ هذه الطاقة الغاضبة بداخلي ، أظنني أستطيع التسجيل في أحد صفوف النادي القريب مني، متى سيكون وقتها؟ آمل أن لديهم صفوفاً مسائية فأنا لا أحب الشمس. لكن ما السبب في ضيقي ؟! أنا لم أعد أنام ساعات كافية، يإلهي غزت الهالات السوداء تحت عيني ! حتى تناولي للطعام قل، هل يعقل هذا :( - أنت ألا تسمعني ؟؟ " قالتها بنبرة منزعجة " ×أجابها : ماذا قلتي ! اليوم الأول -أبي ما رآيك أن تلعب معي، الجو رائع ؟ ×غداَ يا بني، إنني مشغولٌ جداً. اليوم الثاني -هيا يا أبي فلنلعب ×آسف يا حبيبي، أمهلني حتى الغد وسأكون لك. اليوم الثالث - سنلعب بعد الغداء يا أبي، أليس كذلك ؟ ×أنت تعلم أن لدي الكثير من العمل، دعني أنجزه. اليوم الرابع لم يسأل والده مرة أخرى. في حصة الفنية ×سيكون الأسبوع القادم موعد تسليم رسوماتكم الملونة. في المنزل -أمي أحتاج بعض الألوان لإنهاء الرسمة -عزيزي دعيني أخبر والدك إن ك