التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2015

.. إنه الحياة ..

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. الوقت من أغلى الأشياء في حياتنا إن لم يكن الأغلى! إنه الكنز الذي لا يدرك قيمته ولا يعي أهميتهُ إلا قِلةُ القليل، إذا رحل لا يعود، وإن ضاع لا يمكن تعويضه .. قال صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) أخرجه البخاري . هو أكثر ما نحتاجه وأقل ما نحسن استخدامه، بينما لا تزال تملك الوقت حاول بكل جهدك استثماره استثماراً صحيحاً يعود عليك بالنفع في آخرتك قبل دنياك، فلتجعل الوقت الذي بين يديك نعمة يتمناها الآخرون، أحسن استخدام الوقت بحيث يكون هناك وقت لكل شيء تريد فعله" العمل، النوم، الجلوس مع أهلك، القراءة، وحتى هواياتك" عندها سيرى الناس أن الوقت الذي لديك أكثر من الذي لديهم في حين أنه هو نفسه لم يزد أو ينقص بثانية! الفرق أن وقتك منظم.. وقد قيل ولا أعرفُ القائل لكنه صادق: الوقت يساوي الحياة , لذا تضييع الوقت هو تضييع لحياتك, والسيطرة على الوقت هي سيطرة على حياتك, احرص قدر الإمكان أن يكون الوقت الذي يمر عليك ذا فائدة، إن أنهيت جميع أعمالك فلتذكر الله، فلتصلي، أو تطلب العلم، ربما تخرج لتصل رحمك،أو تتصدق

سأستعيد حقي

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. حديثي اليوم عن ذلك الفعل الذي لن يرضى أي شخص أن يحدث له بملء إراداته، عن ما حرمه الله عز وجل على نفسه وجعله بيننا محرماً .. إنه الظُلم .. فلنعرف معناه في اللغة والإصطلاح باختصار للتوضيح أكثر عما نتحدث .. لغةً : أصل الظُلم: الجور ومجاوزة الحد، اصطلاحاً هو: " وضع الشيء في غير موضعه المختص به"، وقيل: "هو عبارة عن: التعدِّي عن الحق إلى الباطل وهو الجور. وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد" قال صلى اللهُ عليه وسلم فِيمَا رَوَى عَن اللَّه تبارك وتعالى أَنَّهُ قَال: ( يا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْم على نَفسي وجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا ) أخرجه مسلم الظُلم في حد ذاته أنواع: 1- ظلم الله : وقد تقول كيف أظلم الله ؟! حسناً ظُلم الله أن تكفر بالله أو تنكر وجوده أو تشرك في عبادته، أي أن لا تفعل ما قد آمرك الله بفعله أن تتجاهل وتتجنب أو بالأحرى " تطنش " تلك الأوامر، لقد ظلمت الله بعد أن منَّ عليك بكُل تلك النعم التي لم ولن تستطيع مهما حاولت عدها. 2- ظلم الناس ومخلوقات الله الآخرى : و

ليس كل ما يُقال يستحق الإستماع

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. في هذا العالم هناك الكثير ممن يريد التغيير والتجديد فهو يرى الحياة ولكن يراها بعين الضغوط والظروف التى تحيط به بلا أي أمل، فإذا جاءته رغبة للتغيير أو التحسين بدأ بالتفكير فتارة يقول: الأوضاع لا تسمح، وأخرى يقول: المال لا يكفي، ..... وهكذا ينشغل بتلك الظروف حتى تمسي تلك الرغبة في طي النسيان. تحت حكم الظروف لا شيء سيتغير سوى الوقت وستمضي الحياة بنفس الروتين الثابت والممل، ستبقى الضغوط موجودة ولن تزول وسيبقى المال كما هو نادراً ما سيزيد ومع مرور كلِ يوم يتغلغل الحزن والبؤس عميقاً عميقاً في النفس. بلا نافذةٍ الأمل تلك لبقينا كما نحن بلا اكتشافات ولم نكن لنرى تلك الإختراعات ولا حتى الإنجازات التي نحن بصددها الآن لإستمر نفس الوضع بلا أي تطور أو تغيير. مع قليل من الأمل ستعمل أكثر وتتعب أكثر .. مع قليل من الأمل ستتحمل أكثر وستنام أقل .. لكن في المقابل ستنجز وستبدع وستحقق أحلامك. مع كل هذا لابد أن يأتي محبطون ومحطمون وسيأتون، سيسعون لإقناعك أنه لا فائدة وأنه لا احتمال أن تنجح هذا إن لم يقولوا: أن الفكرة غبيةٌ من الأساس، تجاهل كلماتهم وتجنب سهامهم

هل هم حقاً كما يبدون !

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. بعض الأشخاص غاضِبون دوماً و ويتكلمون بلؤم ويعاملون الجميع بأسلوب سيء، لا تبدوا عليهم أي ملامح طيبة ولا تخرج من أفواههم أي كلمات جميلة حتى نظراتهم في أغلب الوقت يملؤها الكره والبغض!         لماذا؟! الصراحة أنا أيضاً لا أعلم .. إلّا أني أعتقد " وبما أنه إعتقاد فقد يُصيبُ أو يخطئ " أن لسلوكهم هذا خلفيات: ربما هي مجرد " نفسِيات" أدت إليها ظروفهم الأسرية، أو ضغوط الدراسة، والعمل، لكن قد يكون للأصدقاء دور ، وقد يكون السبب طريقة تعامل بعض الأشخاص معهم،  ولا يأتي هكذا فقط من أنفسهم إلّا تقليداً أو إعجاباً بغيرهم. وبصفةٍ عامة سواء كان الشخص كبيراً أو صغيراً هُناك طريقة لتحسين أسلوبه ، إبدأ بنفسك حسِّن أسلوبك وطريقة كلامك معه وإن كان صعباً ، أو كان مجتمعه لا يساعد، ولتُعامله وتُعلمه مبدأ الأية الكريمة: { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } الأعراف 199 ، قد ترى تحسن وإن طال حصوله . على كُلٍ .. مجرد الحاولة للتحسين أفضل من عدم فعل أي شيء على الإطلاق..

شُكراً

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. تخيل أن تفعل شيء متعب ومجهد ويستنزف كل طاقتك وبعده لا تلقى شكراً أو تقديراً، كيف ستكون ردة فعلك ؟! صراحةً أنا شخصياً سأحزن سأشعر أنا ما فعلته لم يكن ذو فائدة ويا ليتني لم أفعله وإن كان قوله تعالى: { لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا *9* إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا *10 * } الإنسان  يخفف عني قليلاً إلا أني سأظل أشعر بالحزن. حقيقةً .. الشُكر لا يـُـكلف الكثير فمثلاً [ شكراً جزيلاً ] كلمتان! لا تكلفان الكثير حرفياً فبمجرد قولها قد تصلح يوم أحدهم وترسم البسمة على محياه، كيف؟! مجرد الشعور بأن أحدهم ممتن لعمله سيُفرحهُ وإن لم يُـــبـدِ ذلك. وإن أردت الشُكر فلتُبلغ في الثناء فماذا الذي ستخسرهُ على كل حال! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليه معروف فقال لفاعله: [ جزاك الله خيراً ] فقد أبلغ في الثناء ) أخرجه الترمذي . قدّروا ما يُفعل لكم .. أشكروا .. عبروا عن تقديركم .. وصدقوني سترون الأثر قد يكون أكبر مما تتصورون . جزاكم الله خيراً لقرائتكم ..

خطوة البداية

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. التدوين كان حلماً بالنسبة لي منذ وقتٍ ليس بطويل قررت تحقيق ذلك الحلم والبدء بالكتابة .. هنا ستكون منصتي لعرض كتاباتي ومشاركة العالم بها أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما سأكتب .. بسم الله وعلى بركة الله ....