التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تتعلم اللغة



..بسم الله الرحمن الرحيم..

لماذا تصعب صياغة ما نشعر به, ويستحيل إخراجه على شكل كلمات بسيطة؟!

هل المشكلة فينا أم في اللغة فهذا ما يجب أن تفعله, تساعدنا على التعبير وإيصال ما نريد إيصاله بسهولة وسرعة وكأنها بريد سريع.

لا يزال السؤال يطرح نفسه؟

هل تهرب اللغة بكل مفرداتها ومعانيها المختلفة؟! أم أنها تغادر العقل بعد أن أدركت فجأة أنها أعطت وما بخِلت ولكن صاحب العقل الفاني لم يُقدر ولم يستوعب أكثر من الكلمات اللازمة لإنهاء يومه!

هل هي طريقتها لتخبرنا بتقصيرنا وتلفت انتباهنا لمكانتها اللي ما باتت تسقط منها؟!

"سحبة أليمة" خصوصاً عندما تخون وتغدر في المواقف الصعبة اللي تتطلب الكلام وفقط الكلام، أتخيلها تقف جانباً وتطيلُ الضحك على ما اقترفت، ثم تعود نادمة بعد فوات الآوان وبعد أن تمنى المسكين أن تنشق الأرض وتبتلعه ولكن هيهات 
"تعيش وتاكل غيرها".

أذكر مرةً في العمل وجد خطأ ما، ولسوء حظها اتهمت زميلتي به،ووجهت لها  كل أصابع الاتهام، فسُئلت لتنفي وتبرر ما الذي حصل، ولكن الكلمات هربت من شدة صدمتها، المسكينة "أكلتها".

أم هل يجب أن أحكي عن أخي "اللطيف" الذي لا تغادره الكلمات فقط بل أيضاً قدرته على المشي بمجرد أن يتحدث معه أبي عن أي موضوع، "الحمد لله تحسن".

أنسب حل لكي لا تنتقم منك اللغة على ما فعله أبناء آدم بها هي أن تحسن صحبتها وتسعى لمعرفتها "نصيحة مثالية لأشياء كتيرة"، وأن تثق بنفسك بالقدر الكافي أن تمسكها قبل أن تباغتك وتخرج من عقلك، وبالتأكيد قبل أن ترحل هي وجماعتها.

حسناً, قد أخرجتُ مافي جُعبتي "وفشيت غلي".


خارج السطر..
قال صلى الله عليه وسلم
(صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه) الترمذي.


تحياتي لكم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهلك نفسياً

خارج العالم، وعقلك ليس معك وبالتأكيد سمعك أيضاً،   هل تُفكر؟ غالباً نعم، ولكن هل من نتيجة؟ لا طبعاً   عصف ذهني هذا كنت تفعله طوال الأسبوع، هل أثمر؟   امممم اسمح لي بالإجابة: لا أيضاً .  هل كثرة تفكيري ستساعد؟   أم اختلاطي بالآخرين هو ما سيمنعني من الإنفجار،   ربما يصبحون هم القشة التي قصمت ظهر البعير،   أليس كذلك؟ !  لنر: لا بد أنه النوم الحل الأبدي،   ولكن هناك مشكلة صغيرة فالنوم يفر مني عندما يعلم ما خطبي .  طبيعي فمن سيورط نفسه هكذا !  ما أن يشتم راحة الهم حتى يرحل بعيداً من دون أن يودعني أصلاً،   ذلك الخائن .  هل أشارك همي؟ !  طبعاً فما فائدة الصحبة إن لم يقتسموا معي همي .  أوووه بدأ بالحديث عن مشكلته، حسناً سينتهي وأخبره آو بالأحرى أفضفض له ...  مرت ساعتان هل يجب أن أسكته؟ !  لأصبر سينتهي قريباً،   أخيراً الأن سأرتاح من همي،   ماذا!! يشعر بالنُعاس على الأقل ودعني وأغلق الباب . أين لوح الشوكلاتة ذلك،   فهو الوحيد الذي سيبقى معي أو بداخلي .

جرعة تحفيز

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. يقال: "التحفيز هو ما يجعلك تبدأ، العادة هي ما تجعلك تستمر".  وبما أني أحتاج للتحفيز حالياً فكرت في كتابة تدوينة عن الموضوع فلا أفضل من التحفيز الجماعي, اليس كذلك؟!  من أجمل المقولات بالنسبة لي مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر " نحن كبشر نحتاج للتحفيز في أغلب الأوقات لأن الحياة ليست جميلة دائماً ففي مقابل يوم سعيد أسبوع تعيس، ولتغيير هذا الشعور لا تحتاج سوى بعض التحفيز والكلام الجميل لنفسك وهذا ما سيغير شعورك. قالها غامبول باختصار: " لتصبح بطلاً، عليك أن تعتقد بذلك، ولو كان الآخرون لا يعتقدون بك " أنت مصدر التحفيز الأول لنفسك فلن تجد شخص يقف بجانبك ويدفعك للنهوض في كل مرة،  ولكن إن وجدته فحافظ عليه لأنهم نادرون، شكراً لكل المحفزين. أنا لست مميز، أنا فقط إصدار محدود   على كٍل يجب أن لا يغيب عن بالك أنك لم تُخلق سدى وأن لك شيءٌ في هذا العالم فقُم . تحياتي لكم .

حان دوركـ !

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. " كُل شخص لديه حلم يستطيع أن يحققه مهما كانت الظروف " ما هي أحلامك الماضية, المؤجلة إلى ما لا نهاية! المقتولة بحكم الظروف؟! هل لا تزال تذكرها! أم نسيتها؟ كم من أحلامنا وطموحاتنا ذهبت أدراج الرياح ولم تصبح حقيقةً أبداً! كان الخياران أمامنا وكل ما علينا فعله هو اختيار تحقيقها ولكننا اخترنا الخيار الأسهل وهو تركها تمضي بدون أن نتعب في محاولة تحقيقها, لماذا؟!   لأن تحقيقها يتطلب شجاعة ومجهود والكثير الكثير من الصبر والطموح ربما    لأنه يحتاج ظروف معينة! مبالغ مالية، مساعدة من أشخاص ربما  أو  ولكن ما المشكلة إن ساعدوك وساعدتهم من دون أن يضطر أحدهم لترك حلمه الخاص أيضاً لأنك استمعتَ لكلام المحبطين والمحطمين الذي يمطرونه عليك عندما تريد تحقيق حلمك، ربما   أنا فعلتُ هذا فعند ما كنت صغيرة بدأت بتجميع مصروفي اليومي الذي كنت أخذه للمدرسة حتى أدخل به جامعة هارفارد وكانت فكرتي أني إذا جمعت مصروفي وأنا في خامس إبتدائي حتى ثالث ثانوي فسيكون لدي ما يكفي، كانت تبدو أموالً كثيرة ولم أكن أفكر بمنطقية، المهم بدأت وبعد يومين أ