التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عشر ذي الحجة


.. بسم الله الرحمن الرحيم ..




"ها قد أقبلت عشرٌ فضيلات، فاغتنموا هذه اللحظات، التي أقسم بها ربُ البريات، ستمضى سريعًا فبالأمس كنا في الأول من ذي الحجة وها نحن اليوم نترك أربعة أيامٍ بلياليهن خلفنا " بالصوت العظيم للدعاة والأئمة الذي يجعلك تتفكر. 

كبروا ليبلغ تكبيركم عنان السماء، 
كبروا فإن الله عظيم يستحق الثناء.
التكبير بصوت شيخ المؤذنين: علي ملا 

من المدهش بالنسبة لي الصراحة أن هناك من تمضي عليه هذه الأيام وكأنها مثل بقية أيام الدنيا وأنا أتمنى أنهم قِلة. 
تخيل أن يقول لك مديرك: اذا عملت ٣ ساعات إضافية يوميأ لمدة ١٠ أيام فسأحتسب كل يوم بيومين وستضاف لراتبك نهاية الشهر، 'يا حلاوة' ثلاث ساعات فقط بأجر يوم كامل! برأيي تستحقُ أن أتحملها.
أعتقد وصلتكم الفكرة فمثلها مثل #عشر_ذي_الحجة بإختصار فرصة لا تفوت.

ولنا جميعاً عقول ميزنا الله بها عن بقية ما خلق لنستخدمها ونتفكر ولا نكن من الذين قال عنهم ربي جل جلاله: ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا الحج 46،

لبيك ربي وإن لم أكن بين الزحام ملبيا
لبيك ربي وقلبي لبيتك حلقا

 ملخص سريع لكيف تستغل عشر ذي الحجة وتخرج منها بأعظم الغنائم
 
 

 
 

 وإن منعك شيطانك وكان له سلطان عليك، فلا تجعله يمنعك لذة صيام يوم عرفة ويحرمك آجره وفضله، وإلا فستكون يا صديقي من الخاسرين لأنك أضعت فرصةً "ذهبية"

كما نعلم كلنا وكما سمعنا وقرأنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أنه يُكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) أخرجه مسلم.









أسأل الله أن يعيننا على الصيام والقيام وصالح الأعمال وأن يتقبلها منا، ويسهل لمن شدوا رحالهم إلى بيته الحرام حجهم ويرزقنا وإياكم.


اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً

..وكل عام وأنت بخير..




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مهلك نفسياً

خارج العالم، وعقلك ليس معك وبالتأكيد سمعك أيضاً،   هل تُفكر؟ غالباً نعم، ولكن هل من نتيجة؟ لا طبعاً   عصف ذهني هذا كنت تفعله طوال الأسبوع، هل أثمر؟   امممم اسمح لي بالإجابة: لا أيضاً .  هل كثرة تفكيري ستساعد؟   أم اختلاطي بالآخرين هو ما سيمنعني من الإنفجار،   ربما يصبحون هم القشة التي قصمت ظهر البعير،   أليس كذلك؟ !  لنر: لا بد أنه النوم الحل الأبدي،   ولكن هناك مشكلة صغيرة فالنوم يفر مني عندما يعلم ما خطبي .  طبيعي فمن سيورط نفسه هكذا !  ما أن يشتم راحة الهم حتى يرحل بعيداً من دون أن يودعني أصلاً،   ذلك الخائن .  هل أشارك همي؟ !  طبعاً فما فائدة الصحبة إن لم يقتسموا معي همي .  أوووه بدأ بالحديث عن مشكلته، حسناً سينتهي وأخبره آو بالأحرى أفضفض له ...  مرت ساعتان هل يجب أن أسكته؟ !  لأصبر سينتهي قريباً،   أخيراً الأن سأرتاح من همي،   ماذا!! يشعر بالنُعاس على الأقل ودعني وأغلق الباب . أين لوح الشوكلاتة ذلك،   فهو الوحيد الذي سيبقى معي أو بداخلي .

جرعة تحفيز

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. يقال: "التحفيز هو ما يجعلك تبدأ، العادة هي ما تجعلك تستمر".  وبما أني أحتاج للتحفيز حالياً فكرت في كتابة تدوينة عن الموضوع فلا أفضل من التحفيز الجماعي, اليس كذلك؟!  من أجمل المقولات بالنسبة لي مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر " نحن كبشر نحتاج للتحفيز في أغلب الأوقات لأن الحياة ليست جميلة دائماً ففي مقابل يوم سعيد أسبوع تعيس، ولتغيير هذا الشعور لا تحتاج سوى بعض التحفيز والكلام الجميل لنفسك وهذا ما سيغير شعورك. قالها غامبول باختصار: " لتصبح بطلاً، عليك أن تعتقد بذلك، ولو كان الآخرون لا يعتقدون بك " أنت مصدر التحفيز الأول لنفسك فلن تجد شخص يقف بجانبك ويدفعك للنهوض في كل مرة،  ولكن إن وجدته فحافظ عليه لأنهم نادرون، شكراً لكل المحفزين. أنا لست مميز، أنا فقط إصدار محدود   على كٍل يجب أن لا يغيب عن بالك أنك لم تُخلق سدى وأن لك شيءٌ في هذا العالم فقُم . تحياتي لكم .

حان دوركـ !

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. " كُل شخص لديه حلم يستطيع أن يحققه مهما كانت الظروف " ما هي أحلامك الماضية, المؤجلة إلى ما لا نهاية! المقتولة بحكم الظروف؟! هل لا تزال تذكرها! أم نسيتها؟ كم من أحلامنا وطموحاتنا ذهبت أدراج الرياح ولم تصبح حقيقةً أبداً! كان الخياران أمامنا وكل ما علينا فعله هو اختيار تحقيقها ولكننا اخترنا الخيار الأسهل وهو تركها تمضي بدون أن نتعب في محاولة تحقيقها, لماذا؟!   لأن تحقيقها يتطلب شجاعة ومجهود والكثير الكثير من الصبر والطموح ربما    لأنه يحتاج ظروف معينة! مبالغ مالية، مساعدة من أشخاص ربما  أو  ولكن ما المشكلة إن ساعدوك وساعدتهم من دون أن يضطر أحدهم لترك حلمه الخاص أيضاً لأنك استمعتَ لكلام المحبطين والمحطمين الذي يمطرونه عليك عندما تريد تحقيق حلمك، ربما   أنا فعلتُ هذا فعند ما كنت صغيرة بدأت بتجميع مصروفي اليومي الذي كنت أخذه للمدرسة حتى أدخل به جامعة هارفارد وكانت فكرتي أني إذا جمعت مصروفي وأنا في خامس إبتدائي حتى ثالث ثانوي فسيكون لدي ما يكفي، كانت تبدو أموالً كثيرة ولم أكن أفكر بمنطقية، المهم بدأت وبعد يومين أ