..بسم الله الرحمن الرحيم..
الرحيل قد يكون راحة فما لم تجده في البقاء حتماً ستجده في الرحيل، وليس كل رحيل مؤذي وينتج عن مشاكل وخلافات بل ربما صدقت فيه المقولة "المظاهر خداعة"، عليك أن تفكر وترى هل هذا الوقت مناسب لترحل، أو ليرحل عنك هذا الشيء، أو الشخص.
برأي الشخصي المتواضع، ارحل متى ما سنحت لك الفرصة للأفضل لا تخف من التغيير، ولكن لا تتعجل أبداً في قرارك لا ترحل إلا وأنت متأكد تمامًا أنك قد استنفذت كل جهودك ومحاولاتك ووقتك، هكذا لن يعرف الندم طريقًا إليك.
الواقع أن رحيل الأشياء لا يؤلم بقدرٍ يُذكر إلا إذا كانت من الطفولة فتلك المرحلة لها وقع عظيم على ما يليها، ولكن رحيل شخص قد يكون الهلاك بعينه لن تحزن، أو تمرض فحسب، بل ستعتم الدنيا من حولك وتصبح ميتًا على قيد الحياة، ولن تبالي بعدها بأي شيء إلا أن يرزقك الله القوة لتصبر وتتحمل وتجعل حياتك تسير مجدداً.
الواقع أن رحيل الأشياء لا يؤلم بقدرٍ يُذكر إلا إذا كانت من الطفولة فتلك المرحلة لها وقع عظيم على ما يليها، ولكن رحيل شخص قد يكون الهلاك بعينه لن تحزن، أو تمرض فحسب، بل ستعتم الدنيا من حولك وتصبح ميتًا على قيد الحياة، ولن تبالي بعدها بأي شيء إلا أن يرزقك الله القوة لتصبر وتتحمل وتجعل حياتك تسير مجدداً.
الرحيل دائمٌ في حياتنا برضًا منا أو بدون رضا، ولكنه نوعان فهناك الرحيل الاجباري الذي لا يد لنا فيه وهو قضاء الله وحكمه وعليك أن تصبر وتحتسب الأجر لا أكثر، وكالعادة تستمرٌ الحياة.
أما النوع الآخر فهو الرحيل الإختياري فهذا بقراراتنا والتي تحت مشيئة الله طبعاً، نصيحتي لك: لا تستعجل أبدًا فالحقُ بين وكذا الباطل، وما لا يرتاح له قلبك لا تثق به أبدًا فالقلب أبصر من العين كما قال نجيب محفوظ، وبالطبع ستحكم عقلك، وتأخذ مشورة من يهمهم آمرك.
لا تنسى أن تصلى صلاة الإستخارة هذه النصيحة الأبدية والذهبية،
وفي نفس الوقت سنة عن رسولنا عليه صلوات ربي وسلامه.
وتذكر أن كل شيء يحصل لحكمة.
وفي نفس الوقت سنة عن رسولنا عليه صلوات ربي وسلامه.
وتذكر أن كل شيء يحصل لحكمة.
تعليقات
إرسال تعليق