.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
أؤمن أن للنجاح وتحقيق ما تتمنى سببين فقط ::
الأول: التوكل
فنحن كمسلمين أو مسيحيين أو أي مجتمع يؤمن عموماً بوجود الرب لدينا هذا المعتقد الراسخ في العقيدة أن التوفيق من الله لذا التوكل مهم وليس التّواكل فلن يتحقق أو يتغير شي إذا أصبحت وأمسيت وأنت تدعو وتصلي فقط إلا إذا أخذت بالأسباب اللازمة.
الثاني: المثابرة والإستمرارية
سبب مهم جداً، يجب أن تضع خطة زمنية وتلتزم بها بشكل محكم "تلتزم بها بشدة" وتكون قابلة للتعديل لا التأجيل.
إذا حرصت على تنفيذهم بإلتزام ودقة أضمن لك أنك ستصل للنتيجة التي تريد بإذن الله مهما طالت المدة أوبَعدُ هدفكـ.
وهنالك الكثير من المبدعين والناجحين في العالم العربي هم خير مثال ليُحتذى بهم وليكونوا قدوة للعديد منا.
تجربتي الشخصية تُعد على الأصابع، لست الأفضل في التطبيق ولكني بالتأكيد الأفضل في التسويف، فهو أعظم مشكلة في حياتي إذا استطعت التغلب عليها أنا متأكدة جميع مشاكلي ستُحل وسأحقق الكثير من الإنجازات وسأصل إلى أحلامي
ولكن "لقد أسمعْتَ لو ناديْتَ حيّاً ***ولكن لا حياة لمن تنادِي"
المهم إلتزمت بضع مرات وأذهلتني النتيجة كانت حقاً كما أرجو.
تدوينتي هذه مشاركة لذرة النجاح التي حققتها على الصعيد الشخصي والتي لا تستحق الذكر،
حسناً ربما هي أقرب لتكون مجرد تذكير لنفسي أولاً قبل الجميع بسنيني الضائعة التي مضت بدون فائدة وبداياتها كــنهاياتها وإن تغير شيء فهو بالكاد يُحسب.
2018 سنة جديدة بالأحرى بداية جديدة مضى منها 26 يوم تقريباً شهر بدون فائدة
"في حياتي"
أعتقد أني فقدت المعنى فأيامي متشابهة الكثير والكثير من النوم لا شيء مفيد أو حتى مسلي، وكأنه لا توجد طريقة أخرى.
الأيام تمر بسرعة وعلى الشخص اقتناصها حرفياً ليستفيد ويُنجز شيء ما.
.. أيام جديدة وفرص عديدة .. إذا أدركت كيف تستفيد منها
كنت متفائلة ب2018 لم أضع خططاً لكيف أريدها أن تكون وماذا سأفعل بها ولكن لأني أحب الرقم 8 بشدة استبشرت بها خيراً، سأظل متفائلة ولن أحاول بل سأسعى لأنجز.
فيا رب ارزقنا سنة أجمل بكثير مما نتوقع.
شكرا لانك\ي كتبتي عن تجربتك واتمنى ان تحققي الكثير في المستقبل
ردحذفننتظر جديدك ...
شكراً لكـ
حذفنورت مدونتي ^^