التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من اين أبدأ


 .. بسم الله الرحمن الرحيم ..


عندما تقرر اصلاح حياتك والاستفادة من الوقت الذي تملكه، نادراً ستجد شخص يقوم بتشجيعك ودعمك وتوجيهك في ما تريد فعله،
غالباً يكون الاشخاص حولك كالتالي::

إما محبطين، أو متكاسلين ولن يدعموك في أي شيء وسيحاولون بالتأكيد جعلك تصبح منهم سيقولون لك هذا بلا فائدة و عليك بذل جهدٍ كبير كما أن الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت. 

لكن لا احد سيخبرك عن ما ستجنيه وكم هو مثمر قرارك هذا وان حياتك ستتحسن بعده، لن يذكر لك احد أن بعد تعبك وكل ما بذلته ستجد ما يجعلك تنسى كل هذا التعب لأنه ببساطة يستحق.

من يحبطك ويثني عزيمتك سيفعل ذلك ربما لأنه فقط كان في بيئة لا تحتوى سوى محبطين فتعود بطبيعة الحال على الاحباط،
أو أنه يحب الروتين اليومي ويخشى تغييره فهو يملك اسلوب حياة معين يناسبه ولا يرى حاجة لتعديله وسيسعى لجعلك مجرد نسخة أخرى منه بنمط حياة ثابت.

من السيئ حقاً أن لا تكون لك القدرة على اتخاذ قراراتك ستجد نفسك بحاجة الى استشارة الكثير من الناس قد تثق ببعضهم ويرشدك للأمر الصحيح وقد لا يفعل البعض ذلك ولن يحاول إرشادك الى الصح أو الخطأ لأنه لا يبالي ،فإما أن يكون لديك هذا الشخص الرائع الذي يهمه أمرك وسيعينك في اتخاذ القرارات وتنفيذها أو أن تمتلك قدرة اتخاذ قرارك بنفسك وهي الأفضل بالتأكيد، ولكن في الحالتين هناك أمر يجب فعله دائماً قبل اتخاذ اي قرار وهو صلاة الاستخارة فهي أكثر ما ستستفيد منه.

نجاحك يبدأ بالاستعانة بالله والسعي له بكل جهد، أنت سبب نجاحك ومن المستحيل أن يكون شخص غيرك، لا تبالي بمن حولك إن لم يكن سيقوم بدعمك أو توجيهك بشكل صحيح فهو لا يستحق أن تستمع له، والحياة أقصر من أن تضيع عليه.

عل كٌلٍ ...
سنة جديدة قد بدأت وهذه فرصة أخرى لك وأمامك وقت كثير ولكن كن حريصاً لأنه يمضي سريعاً، و إن أردت أن تحقق شيئاً عليك أن تجتهد بشدة
من أصدق المقولات التي قرأتها "لكل مجتهد نصيب".

لا أعرف من أين أبدأ : (
كثيراً ما تكون هذه العبارة أول ما يخطر على البال ولكن عليك أن تقرأ وتبحث هناك ناجحين يروون قصصهم ليستفيد الآخرين والكثير من الأفلام الوثائقية التي تتكلم عن تحقيق الأحلام والإنجاز، وكل من يريد النجاح سيسعى له وسيجد طريقه إليه   .



تذكر دوماً::

النجاح لن يأتيك على طبق من ذهب ويحق لك أن تفشل و لكن عليك أن تستمر بالقتال لتحقق هدفك رغم كل شيء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدنيا لا تستحق

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم .. عدت إليكم من جديد، توقفت بسبب الدراسة إن شاء الله سأحرص أن أدون كل فترة وآخرى المهم أن لا أتوقف.. تحياتي لكم ..   هل تعلم عندما تصل إلى تلك المرحلة، ذلك الجزء من عمرك الذي تقف فيه حائراً بدون اتخاذ أي خطوةٍ على الإطلاق, عندما تكون كأنك في غرفة مغلقة لا تحتوي على نوافذ،ولا يغطيها سوى لونٌ واحد ولا يمكنك رؤية الباب، يبدو كـفيلم من نسج الخيال صحيح ؟! ولكنها أقرب ما يكون إلى وضع نفسي يتخيل المرء نفسه فيه بسبب الضغوط، والحاجة إلى اتخاذ القرار في وقت قليل والكثير من الآراء المتعارضة ممن حوله. هنا ماذا تفعل وقد تزاحمت كل الآراء في رأسك محدثة ضجة لا تستطيع معها سماع رأيك ؟! استعذ بالله أولاً، ثم تحرك بعيداً عمن حولك تنفس بعمق و توضأ صلِ صلاة الاستخارة, استخر خالقك فــهو أعلم بمصلحتك في كل الأحوال، ثم افعل ما ارتاح له قلبك، ولا داعي للتفكير كثيراً فالدنيا لا تستحق أن تملأ رأسك بمشاكلها الفانيه، كل ما يهم الأن هو حياتك التي لم تبدأ بعد، فأنت ما زلت تعمل لها. " لا تخسر آخرتك .. لدنيا فانية ...

جرعة تحفيز

.. بسم الله الرحمن الرحيم.. يقال: "التحفيز هو ما يجعلك تبدأ، العادة هي ما تجعلك تستمر".  وبما أني أحتاج للتحفيز حالياً فكرت في كتابة تدوينة عن الموضوع فلا أفضل من التحفيز الجماعي, اليس كذلك؟!  من أجمل المقولات بالنسبة لي مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه " حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر " نحن كبشر نحتاج للتحفيز في أغلب الأوقات لأن الحياة ليست جميلة دائماً ففي مقابل يوم سعيد أسبوع تعيس، ولتغيير هذا الشعور لا تحتاج سوى بعض التحفيز والكلام الجميل لنفسك وهذا ما سيغير شعورك. قالها غامبول باختصار: " لتصبح بطلاً، عليك أن تعتقد بذلك، ولو كان الآخرون لا يعتقدون بك " أنت مصدر التحفيز الأول لنفسك فلن تجد شخص يقف بجانبك ويدفعك للنهوض في كل مرة،  ولكن إن وجدته فحافظ عليه لأنهم نادرون، شكراً لكل المحفزين. أنا لست مميز، أنا فقط إصدار محدود   على كٍل يجب أن لا يغيب عن بالك أنك لم تُخلق سدى وأن لك شيءٌ في هذا العالم فقُم . تحياتي لكم .

المال كل شيء!

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..     يقول الكثير: أن القناعة كنز لا يفنى أو أرضى بما قسمه الله لك ، مع احترامي الشديد وتقديري لكل هذه الناس لانهم استطاعوا الوصول لمرحلة الاكتفاء بما يملكون وحد احتياجاتهم الضرورية بما يستطيعون جنيه، ولكن إذا عرض عليهم الحصول على المزيد بلا مقابل هل يعقل أنهم سيرفضون لأنهم قنوعيين بما يملكون ؟! طبعاً لا ،   وأي شخص في مكانهم لن يرفض .       تدوينتي هذه موضوعها بسيط :   لا يجب على أي شخص الاكتفاء بما يملك أو بما تعود أن يجنيه من عمله وهو يكفي بصعوبة " عشان يمشي أموره " بحجة الصبر والرضا بما قسمه الله له ، بل عليه السعي لتحسين وضعه عن طريق كسب المزيد من المال ، وليس بالعمل في وظيقتين مثلاً لأن هذا سيزيد من تعبه الجسدي والنفسي،   بل أقصد ابتكار مشروع خاص، بإيجاد طرق جديدة أو إعادة تنفيذ أفكا ر موجودة أصلا ً ب أبسط الإمكانيات وبميزانية معقولة ولكن بشكل أفضل حتى تثير اهتمام الناس ،   أ...