التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

ناصية الحلم!

 أسقط لهاوية أحلامي، أرى قاعٌها الغائر يكسوه الظلام وتحيطني الأحزان من جنباته، قطع الأماني المحطمة والإبتساماتُ الناقصة، التصفيقة التي لم تكتمل والتصفيرة التي علقت بالحنجرة، كُثرٌ هم، لا أقوى على التحديق بهم لا أود رؤية نفسي بأعينهم، لنا نفس الهيئة ونتشارك السحنة ذاتها، ولدنا لنجتمع، أما أين! وكيف! فالحياة تكفلت بهما. أعلم ما يدور بخلدكم ... من أين سقطت؟! من ناصية الحلم التي وقفت عليها لأقاتل وهأنا مقتولَةٌ والقاتل حُلمِي!
آخر المشاركات

Ready to die, may I!

Love is all that's left to lose Am not alone any more Looking to the sky so blue My light soul flying high Dark clouds passing by The past saying goodbye Am happy، no need to retry Ready to die, may I ?! leaving the world with smile No regrets, or sadness and cry I've been waiting and this is my time Usu to live it afraid each day must pray It could be fantasy And tomorrow I'll be gone It could be Misery And am Forced to stay Am a loser in the life game But a winner in my own way .

كُن فُضوليًا

..بسم الله الرحمن الرحيم.. عندما تكون فضوليًا تتعلم، وعندما تتعلم تنمو. من الأسباب الرئيسية التي دفعتني للقراءة، أني قرأت مرةً ما قاله العقاد : " أقرأ لأنني أمتلك حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني! " وقد علقت برأسي لشدة المعنى الذي تحمله، ومن هنا أمسكت بأقرب كتاب وجدته في المنزل وكل الكتب كانت لوالديَّ في المجالات التي تثير اهتمامهما. فورًا جذبني اللون الأصفر لكتاب علو الهمة لمحمد بن اسماعيل المقدم أن أقرأه، وقد كان خير بداية، جديدٌ علي بمحتوياته وطريقة طرحه واعتبرته فاتح شهية لحيواتٍ كثيرة. تلك الطبيعة البشرية التي تجعلنا نرغب باكتشاف المجهول ومعرفة المزيد هي ما يدفعنا لفعل الكثير وتجربة أشياء جديدة ربما يكون بعضها خطير، وهنا تكمن المتعة فالفضول هو ما يحركنا، فلولا فضولُ مكتشفِ الشاي لتذوق مياهِه التي سقط عليها ورق غريب لما أصبح أحد أكثر المشروبات رواجاً وأدمن عليه الكثير اليوم، ولولا فضول أديسون لما أنار لنا الكوكب، وغيرهم كثيرون شكل فضولهم نقلة نوعية وإذا ما استرسلتُ في سردهم فسيستمر المقال طويلاً، ولكن بالطبع شكراً لفضولهم . للأسف الفضول وحده لا يشكل شيئاً لصاحبه إلا إ

ليسَ في يدكَ سلاحٌ سوى الكِتابة

 .. بسم الله الرحمن الرحيم .. قرأتُ مؤخرًا هذه العبارة المذهلة التي عنونتُ بها التدوينة "ليسَ في يدكَ سلاحٌ سوى الكِتابة" ولا أعلم أي جرسٍ رنَ في رأسي لكن وقعه كان صاخبًا، تملكني التفكير عميقًا فحقًا كنت أتسلح بها أمام الأيام وأُنقِذُنِي مني، من الحروف التي لا تنفك تنخر رأسي. أخبرتهم مُسبقًا: 'سأحتاج إلى طبيبٍ نفسي قريبًا'، ضحكوا، ثم أردفوا 'ما فيكِ إلا العافية' وأستأنفوا أعمالهم! التفكير العربي، لا جديد! ل م أكن أتوقع ردةِ فعلٍ آخرى لكن هناك جزءِ مني يبدو أنهُ كان يطلب المساعدة، وبالطبع لا حياة لمن تنادي.  أمضيت أصارع من هُم برأسي يُجافيني النوم في كل الأوقات وعندما تخور قواي أسقطُ مغشيًا علي لساعاتِ طِوال، بعدها أُلام! "لمَ نومُكِ كثير، أما لكِ في الحياةِ غايةٌ غيرُه!". سمعتها أكثر من المنبهات التي كنت أضعها لتُوقظني، ونعم، ليس لي غيره، أو هذا ما ظننته حتى دخلت الكتابة زوبعة حياتي، وأخمدتهَا شيئًا فشيئًا. يُضحكني هذا التذكر الآن وقد توصلتُ لهدنة مع عقلي أن لا يدفعني للجنون، وأني لن أرهقهُ بكثرةِ التفكير أو عصر جوانبه كل حين. وهنا الكتابة هي من

في حب النوم❤

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. - هل ستنام؟ سيظل من أكثر الأسئلة استفزازاً بالنسبة لي فمن العبقري الذي يسأله لشخصٍ مستلقٍ على سريره لا يمسك جواله ولا أي شيء، لا توجد إضاءة قوية، لا مصدر للضوضاء حوله سوى تهويدة التكييف اللطيفة! - لا كنت فقط أرى كيف تُغلق العينين! هذا لا شيء مقارنة بطرق الإيقاظ المريعة التي تتفنن أسرتي في إبتكارها وليس غريباً أن يأتي الأسوأ من الأطفال الذين هم كما يزعم كائناتٌ لطيفة! ونتيجة لهذه الأفعال المزعجة أصبح لدي رد فعل تلقائي بمجرد أن أشعر بإقتراب أحدهم من سريري، لدرجة أنه أصبح منطقة محظورة لا يقترب منها أحد حتى وإن استطاع الدخول للغرفة، والجميل أنني بمجرد أن أستقيظ لا أستطيع تذكر ردة فعلي مهما كانت قاسية أو لطيفة. اختلفت الروايات فهناك من قال أنها كانت مجرد دعوة بالإبتعاد وعدم الإزعاج، أو ألفاظٍ سريعة وبنبرة صوت غاضبة، وهناك أيضاً بعض الضربات التي تأتي من حيث لا يعلمون، أما أخي الأصغر فقد نال النصيب الأكبر من كل شيء، لأنه يحب إيقاظي. ولقد أصبحت ألطف مع مرور السنين، أستطيع القول أني سيطرتُ على ردات فعلي الغاضبة أو على الأقل أغلبها، الآن

مجرد لو !

.. بسم الله الرحمن الرحيم .. تخيل أن تستيقظ في صباح يومٍ ما، مع شروق أشعة الشمس الحارقة وزقزقة العصافير المزعجة، ومنبه هاتفك الذي يستشيطُ غضبًا لتأخرك في النوم، وما يفصلك عن رميه على الجدارحقيقةُ أنك لن تمتلك غيره إن فعلت! فتذهب لتغسل وجهك فيتبدل الحال فتصبح أشعة الشمس لطيفة منعشة، وتسترخي مع سيمفونية طيور الأشجار ويهدأ هاتفك من تلقاء نفسه لأنك استيقظت في الوقت المثالي فجأةً وما كانت تلك إلا أحد عشر منبهًا تسبق الوقت الأساسي! ثم تخرج لتجد الشوارع مكتظة بالناس وجميعهم ممتلئون بالنشاط والحيوية ويسعون للوصول إلى أعمالهم باكرًا، مع ذلك لا زحمة سير وكلما ما ممرت بإشارة مرور تُفتح! مديرك السعيد يستقبلك بحفاوة كأنك أنت المدير، وزملاؤك على وقتهم بدون تأخير، كما أن الإجتماعات سلسلة سريعة. وكما لاحظت فإني أسرد حياة وردية جميلة، كل أمانيك فيها قريبة، وكأن الحياة تقول لك: "سعديك ولبيك، أؤمرني أنا بين يديك!" لكن كما نعلم فللأسف ما هذا إلا محض خيال والحياة عكس ذلك، فقد تتلقى في اليوم مائة صفعة حتى تُهد من التعب وتقاومُ اليوم التالي مثلها، وهلُمَّ جرا!   لا أستطيع الإنهيار، أنا مجبر على ا

حدثنِي

  .. بسم الله الرحمن الرحيم .. حدثِني .. ما بي حيلةٌ لأشتكي كأبي يوسفَ بالدمعِ إذ يلتجي وعقلي بالصبرِ يرجُو أن يحتمي حدثِني يا نبضَ القلبِ هل لي حياةٌ بلا نبضِي! والليلُ ها هو يرحلُ والشمس ها هي تشرقُ وقد ألفتُ عتمتي.   حدثِني .. فكلماتي لكَ لم تعد تستوعبُ وحروفي باتت مني إليكَ تهربُ أيُرضِيكَ أني في حُبك أكتبُ أيُرضِيك أن ليلي في هواكَ يُعذبُ!   حدثِني .. يا شوق يعقوبَ الذي في أضلُعي وصبرَ أيوبَ الذي لا ينتهي يا حُزن يوسفَ الذي لم ينجِلي وأم مُوسى بالليلِ دهرًا إذ ترتجِى   حدثِني .. واجمعني، فكُلِي مُبعثَرٌ بِلاك جسدي معي، لكن فُؤدِاي أتاك عيناي تهيمُ بالأفُق علها تراك وعلني أدنو منك وأغدو بين يداك.